غضب واستياء في نادي شباب رفح بعد تنازل الدكتور عمر قشطه بانتخابات ألعاب القوى

بسم الله الرحمن الرحيم
غضب واستياء في نادي شباب رفح بعد تنازل الدكتور قشطه بانتخابات ألعاب القوى



سادت حالة من الاستياء والغضب الشديدين داخل أروقة نادي شباب رفح علي خلفية القرار الذي اتخذه الدكتور عمر قشطه نائب رئيس النادي، ومرشحه لانتخابات إتحاد ألعاب القوى بالتنازل عن مقعده لزميله مصباح الزهري.
وتلقى النادي الخبر كالصاعقة, حيث أكد عصام قشطه رئيس النادي أن القرار يعد مأساة كبيرة للشارع الرياضي الفلسطيني لان الخاسر الوحيد هي الرياضية، مضيفاً أن الدكتور يعد من الرموز الرياضية التي لها تأثير علي واضح وجلي على مسيرة ألعاب القوى.
وأضاف قشطه بان ترك الدكتور لمقعده في الانتخابات يعد كارثة للرياضة الفلسطينية, وفي نفس السياق قال إسماعيل أبو النجا أمين الصندوق أن هناك أمراً ما في قرار الدكتور بالتنازل لزميله مشيرا إلى أنه يجب وضع الرجل المناسب في المكان المناسب، وتابع بأن الدكتور لا بد أن يكون رئيساً للإتحاد لما يتمتع به من مؤهلات علمية أكاديمية، وصعوبة إيجاد شخصيه بحجم قشطه في فترة قصيرة.
أما بسام الأخرس المدير الفني لمنتخب فلسطين للشباب، فأكد أن الدكتور قشطه يعد من ابرز الشخصيات الرياضية اللامعة في مجال العاب القوى لما يحظى به من شعبية جارفة، مضيفاًَ بأنه لا يعرف السبب الذي جعله يتخذ قرار التنازل وأنه يشعر بإحباط شديد لقراره، مؤكداًَ بأننا بحاجة إلي كل رمز والي كل من يفيد الرياضة الفلسطينية.
وأعربت جماهير ومحبي ألعاب القوى عن خيبة أملهم بعد سماع الخبر، مؤكدين أن الدكتور قشطه يعد رمز من رموز الرياضة وعلامة بارزة في رياضة العاب القوي، مضيفين أن الخاسر الوحيد الاتحاد الفلسطيني لألعاب القوى الذي لن يستطع تعويض غياب قشطه.
ومن ناحية أخرى سيعقد مجلس إدارة النادي اجتماعا طارئاً اليوم وبعد صلاة المغرب لتوضيح موقف ورؤية الدكتور من الأندية في هذه الانتخابات، وخصوصاً أن النادي ألتزم مع جميع الاتحادات بالقائمة التي أقرتها الاتحادات المعنية كالملاكمة والمصارعة.
وجدير بالذكر بأن شباب رفح هو النادي الوحيد الذي يصرف على ألعاب القوى، والإتحاد الفلسطيني يعي ذلك تماماً ويعلم الدعم الذي يقدمه، وسبق للنادي أن خرج العديد من الأبطال في هذه اللعبة بدءاً من الشهيد محمد أبو جاموس ومروراً بالعديد من اللاعبين وأخرهم يونس نصاصرة.